abukhalil Admin
عدد المساهمات : 236 تاريخ التسجيل : 21/09/2009
| موضوع: دروس تربوية الدرس الثاني (كيف أجعل ابني متقوقًا؟؟) السبت أكتوبر 24, 2009 2:01 pm | |
|
كيف اجعل ابنيمتفوقا
النجاح والتفوق مطمح كل ام واب,بل وهاجس كل أسرة تتمنى أن يكون ابنها من الأوائل و من المتفوقين.
حاجة الطفل الىالنجاح:
إن الطفل حينما ينجح يزداد طموحه وتقوى ثقته بنفسه,و يحس بقيمته بين أهله وأصدقائه
لذا على الأسرة أن تحفزه و تشجعه وتبحث عن الوسائل التي تساعد على تحقيق النجاح.
مفاتيح التفوق
1- الثقة بالنفس : وهي أول مفاتيح النجاح في حياة الطفل,وللوالدين الدور الكبير في زرع هذه الثقة في نفس الطفل,وذلك بإعطاء آرائه وانجازاته قيمة وقدرا لدفع به إلى المزيد من
العطاء,بدل الاستهزاء به ونعته بالصفات السلبية التي من شانها أن تكسر و تحطم نفسية الطفل فتدفعه الى التقاعس و الاستسلام و عدم التفكير في
النجاح .وعلى الأسرة أن تحترم شخصية طفلها و تغرس في نفسه الثقة بالنفس و جميع الأخلاق الفاضلة التي تسمو به نحو الخير والفلاح دنيا وآخرة.
2-التشجيع والثناء : في داخل كل طفل طاقة هائلة,لكنها تحتاج إلى الشرارة التي تفجرها,و الطفل في حياته اليومية كالدراسة واللعب لن يقوى على المثابرة دون هذه
الطاقة.وللأسرة الدور الأساسي في تدعيم الطفل من خلال إحياء طاقته و وبث روح العمل الجاد والرغبة في التحصيل العلمي في نفسه.
إن الطفل بطبيعته يحتاج إلى محفزات مادية ومعنوية ليستجيب للتوجيهات بصورة أفضل عند تشجيعه,فبدل إجبار الابن على الحفظ أو الانجاز للحصول على أفضل
النتائج,ترضي الوالدين فقط,يستحسن تحبيب ذلك له بطرق سهلة و سليمة والتي يعد التشجيع من أبرزها.
أمثلة عن الحوافز المشجعة: - البحث عن نقاط القوة في الطفل و تعزيزها و تنميتها . -تشجيع الطفل على مواصلة الدراسة بضرب الأمثلة النماذج الناجحة في الدراسة.
-ربط الدراسة و أهدافها بمحاربة الجهل في كل المجالات و اعتبارا العلم نور و الجهل عار.
-الرفع من معنويات الطفل و تشجيعه بهدايا رمزية بين الفينة والأخرى عند قيامه بعمل مفرح. - عدم الطعن في المؤسسة و المدرسين أمام الابن,لان ذلك ينعكس سلبا على نفسيته فينقص اهتمامه وانشغاله بالدراسة
3-المتابعة
:إن نجاح العملية التعليمية لا يتم إلا بتضافر جهود الأسرة و المدرسة,فلا يمكن لأحد أن يلقي اللوم على الآخر فنجاح الطفل أو فشله مسؤوليتهما معا.
فعلى الأسرة أن تتابع مستوى الابن وتفقد أحواله وتساعده لتحقيق النجاح
ومن بين هذه الأمور المساعدة
-فتح حوار يومي مع الطفل حول أحواله الدراسية,وما صادف من عراقيل سواء في معاملته مع معلميه أو مع أصدقائه,أو كيفية تعامله مع ما تعلمه,فهذا مما يشعر الطفل بقيمة الدراسة,واهتمام والديه به
-التعرف على مدرسي الطفل,وتفقد أحواله ومستواه.
-الإطلاع على نتائج الطفل الدراسية وحقيقة سلوكه ومواظبته. - مدارسة النتائج مع الطفل وتحليلها في جو رحيم بعيد عن التأنيب و السخرية لمعرفة السبب ومساعدته على اقتحام العقبات التي تعترضه -
الاستجابة لكل دعوة تقدمها المؤسسة . - الحضور في الأنشطة التي تنظمها المؤسسة.
تنظيم العمل:
لا يمكن لأي عمل أن ينجح دون تنظيم مسبق وتخطيط وبرمجة,فالتنظيم أساس النجاح,ليس في الدراسة فقط,بل في كل مناحي الحياة . أن التنظيم يساعد التلميذ في توضيح خطة دراسته,فمن خلالها يسال نفسه:ما هي المواد الواجب دراستها فورا؟وما هي المواد المستعجلة؟وما هو اليوم المناسب للقيام ببحث دراسي؟وفي أي وقت استعمل الحاسوب؟
ولتحقيق المطلوب وبلوغ ما نطمح إليه يجب أن
-تحديد الهدف .
-احترام الأولويات عند انجاز الأنشطة.
اختيار الوقت المناسب لمراجعة الدروس
-البدا بالمواد السهلة.
-تهيئة المكان المناسب داخل البيت للمراجعة.
-اخذ الوقت الكافي للنوم واحترام مواعيده.
إن هذه المفاتيح من شانها أن تفجر لنا طاقات هائلة في الطفل,وان تكشف عن جوانب التميز والقصور عنده,وتجعله يرتقي دائما حتى يكون عند حسن الظن.
وقبل هذا ومعه وبعده يبقى الدعاء و التوكل على الله سبحانه وتعالى أساس كل عمل نطمح لبلوغه . إن الأسرة كلما فهمت دورها وقامت به على الوجه المطلوب,عاد ذلك بالنفع العميم على أبنائها وعلى الأمة الإسلامية كلها ,لان الطفل إذا تربى تربية سليمة
حسنة ونهل من ينابيع صافية,فانه لاشك سيكون مصباحا ينير المجتمع عطاء وقوة وبناء وينير صحائف والديه يوم القيامة. اللهم تقبل منا هذا العمل
| |
|